من أكثر المشكلات التي يواجهها الآباء مع أطفالهم الصغار، أي ما دون سن الثالثة، مشكلة الذهاب إلى النوم .
الوسائل التي يعتمدها الآباء كوقاية لابنهم مما يعانيه من اضطرابات في نومه تختلف باختلاف طبيعة ونفسية الطفل والمشكلات الأسرية والاجتماعية التي تحيط به.
إلا أن ذلك لا يعني أنه لا يمكن الإشارة إلى بعض تلك الوسائل التي من الممكن أن تصيب عددا كبيرا من الأطفال الصغار ممن يعانون من الاضطراب في نومهم:
1. إن تحديد روتين ثابت لموعد النوم لهو من الخطوات وذلك من أجل إقامة دورة معتادة للنوم والاستيقاظ في آن واحد، لأن وجود هذا البرنامج والاعتياد عليه يجعل الطفل مستعدا من الناحية الجسمية للنوم في المساء وفي نفس التوقيت.
2. عندما يتلقى الآباء من أطفالهم إشعارا خاصا مسبقا بأنه قد اقترب موعد النوم فسوف يذهبون إلى فراشهم وهم أكثر استعدادا للنوم. لذلك يجب أن ينبه الطفل قبل خمس أو عشر دقائق من موعد نومه فنكون بذلك قد ذكرناه بأن عليه القيام بما تم الاتفاق عليه.
3. من المهم جدا أن يقرن ذهاب الطفل للنوم إلى حد كبير وبدرجة مقبولة بالعديد من المسرات وتعابير الحب. فبعد أن يذهب الطفل إلى الفراش يجب أن يستمع إلى قصة، أو ترنيمة تساعده على النوم، مع التأكيد على أن هذه الأساليب يجب أن تكون هادئة وتسير بالطفل شيئا فشيئا إلى الاسترخاء، لأن مثل هذه الأساليب والطقوس لها سحر خاص على الأطفال الصغار في حمايتهم من النوم وأخطاره.
4. يعتبر الحزم من أهم الأنماط السلوكية التي يجب أن يتحلى بها الوالدان أثناء تفاعلهم وتربيتهم للطفل. فعندما تقبل الطفل قبلة "تصبح على خير" فيجب أن يكون الأمر واضحا بالنسبة له. أي عليه أن يعي أنها قبلة نهاية التفاعل بينكما لهذا اليوم. وبعد ذلك يجب مغادرة الغرفة مع تجاهل كل الاحتياجات التي قد يبديها الطفل لأنها سرعان ما يكتب لها الاختفاء بعد بضع دقائق. وقد يذكر الطفل أنه لا يشعر بالنعاس، فيجب أن تبلغه بأنك تتوقع منه الاسترخاء والنوم. لأن الأطفال يحتاجون إلى ما يقارب النصف ساعة حتى يستغرقوا في النوم.
5. إن الضمان الحقيقي الذي يضمن الوقاية من اضطرابات النوم عند صغار الأطفال هو أن يحصل الطفل على الكثير من المحبة والرعاية من قبل الوالدين. فيجب أن لا يوجه له النقد المستمر لأن ذلك ينمي لديه شعورا ما بأنه غير متأكد من محبة الوالدين له.
6. وأخيرا يجب ألا يرسل الطفل إلى النوم المبكر أي في وقت مبكر كعقوبة له، لأن ذلك يؤدي به إلى أن يقرن الذهاب إلى النوم بالوقت المعتاد وبين العقوبة.
الوسائل التي يعتمدها الآباء كوقاية لابنهم مما يعانيه من اضطرابات في نومه تختلف باختلاف طبيعة ونفسية الطفل والمشكلات الأسرية والاجتماعية التي تحيط به.
إلا أن ذلك لا يعني أنه لا يمكن الإشارة إلى بعض تلك الوسائل التي من الممكن أن تصيب عددا كبيرا من الأطفال الصغار ممن يعانون من الاضطراب في نومهم:
1. إن تحديد روتين ثابت لموعد النوم لهو من الخطوات وذلك من أجل إقامة دورة معتادة للنوم والاستيقاظ في آن واحد، لأن وجود هذا البرنامج والاعتياد عليه يجعل الطفل مستعدا من الناحية الجسمية للنوم في المساء وفي نفس التوقيت.
2. عندما يتلقى الآباء من أطفالهم إشعارا خاصا مسبقا بأنه قد اقترب موعد النوم فسوف يذهبون إلى فراشهم وهم أكثر استعدادا للنوم. لذلك يجب أن ينبه الطفل قبل خمس أو عشر دقائق من موعد نومه فنكون بذلك قد ذكرناه بأن عليه القيام بما تم الاتفاق عليه.
3. من المهم جدا أن يقرن ذهاب الطفل للنوم إلى حد كبير وبدرجة مقبولة بالعديد من المسرات وتعابير الحب. فبعد أن يذهب الطفل إلى الفراش يجب أن يستمع إلى قصة، أو ترنيمة تساعده على النوم، مع التأكيد على أن هذه الأساليب يجب أن تكون هادئة وتسير بالطفل شيئا فشيئا إلى الاسترخاء، لأن مثل هذه الأساليب والطقوس لها سحر خاص على الأطفال الصغار في حمايتهم من النوم وأخطاره.
4. يعتبر الحزم من أهم الأنماط السلوكية التي يجب أن يتحلى بها الوالدان أثناء تفاعلهم وتربيتهم للطفل. فعندما تقبل الطفل قبلة "تصبح على خير" فيجب أن يكون الأمر واضحا بالنسبة له. أي عليه أن يعي أنها قبلة نهاية التفاعل بينكما لهذا اليوم. وبعد ذلك يجب مغادرة الغرفة مع تجاهل كل الاحتياجات التي قد يبديها الطفل لأنها سرعان ما يكتب لها الاختفاء بعد بضع دقائق. وقد يذكر الطفل أنه لا يشعر بالنعاس، فيجب أن تبلغه بأنك تتوقع منه الاسترخاء والنوم. لأن الأطفال يحتاجون إلى ما يقارب النصف ساعة حتى يستغرقوا في النوم.
5. إن الضمان الحقيقي الذي يضمن الوقاية من اضطرابات النوم عند صغار الأطفال هو أن يحصل الطفل على الكثير من المحبة والرعاية من قبل الوالدين. فيجب أن لا يوجه له النقد المستمر لأن ذلك ينمي لديه شعورا ما بأنه غير متأكد من محبة الوالدين له.
6. وأخيرا يجب ألا يرسل الطفل إلى النوم المبكر أي في وقت مبكر كعقوبة له، لأن ذلك يؤدي به إلى أن يقرن الذهاب إلى النوم بالوقت المعتاد وبين العقوبة.